PC PlayStation Reviews Switch Xbox فبراير 12, 2022
18Views 0Comments
تدور أحداث القصة بعد أحداث الجزء الأول بعشرين سنة مع بطل جديد يدعى إيدن و الذي ينطلق في رحلة للبحث عن شقيقته .
القصة جيدة جدا و الأحداث رغم أنها متقلبة أحيانا إلا أن تطور الأحداث كان جيد مع لحظات مميزة جدا ، القصة عموما عميقة و متشعبة بشكل كبير ، صحيح أنها قد لا تكون مبتكرة لكن لها بريقها الخاصة ، لكن بعض اللحظات أيضا في القصة ستشعر فيها بالتمطيط .
مستوى الحوارات متقلب بعض الحوارات كانت ممتازة مع تمثيل و أداء صوتي جيد خاصة في اللحظات الجادة و المهام الأساسية ، أما الشخصيات و المهام الجانبية فالحوارات فيها كانت في بعض الأحيان جيدة إلى مقبولة و بعضها سخيف و لا يرقى إلى المستوى المطلوب .
في القصة ستتخذ قرارات ستؤثر على سيرورة الأحداث و ستعقد تحالفات و تشكل عداوات ، رؤية تأثيرات قراراتك الصحيحة أو التي تجمل عواقب كانت مميزة و لها تأثير على العالم ، ليس كل قرار قد يؤثر عل القصة و لكن سيكون له تأثير على العالم أو بعض المستوطنات على سبيل المثال .
لعبة Dying Light 2 هي لعبة من منظور الشخص الأول بالكامل ، أحد أساسيات الجزء الأول كان نظام الباركور و الذي تم تطويره بشكل ممتع و مسلي جدا مع الجزء الثاني ، فالتنقل و الحركة و السرعة و القفز و التسلق و الركض سلسين بشكل رائع و متتع جدا ، يكاد لا تمل من التنقل في أنحاء العالم المختلفة مع نظام باركور مثالي و رائع ، كما أن الطيران أثناء الهبوط أحد العناصر الجديدة المضافة أثناء القفز من المباني العالية ، بشكل عام الحركة سلسلة و سهلة و ممتعة أثناء القفز بين المنصات و بين المباني و ما إلى ذلك ، و للعلم اللعبة تتيح أيضا التنقل السريع في عالمها .
تصميم العالم رائع رغم ضخامته إلا أن توزيع الحبال و النوافذ و الاسلاك و العواميد مدروسة بشكل مثالي ، يكاد لا تتنقل إلى مكان و تجد نفسك محاصرا أو دون حلول أو طرق مساعدة للباركور ، اللعبة مُتقنة في هذا الجانب و تشجعك على هذا الأسلوب باستمرار .
الأدوات أيضا موزعة بشكل كبير في عالم اللعبة و بشكل جيد أيضا طبعا كلما تشجعت على الاستكشاف كلما كان هناك مكافئات قيمة أكثر ، فالتجول في العالم و الاستكشاف و استخدام حواسك و فتح الصناديق و الأقفال و حل الألغاز قد يكون إدماني و مكافئ للراغبين به .
اللعبة تحتوي على عناصر RPG بشكل واضح و جيد جدا سواء من حيث أسلوب اللعبة الذي يحث على الاسكتشاف و اللوت و التطويرات أو اتخاذ القرارات ، عناصر RPG مبسطة و ممتعة بشكل مُرضي .
اللعبة مازالت تعتمد على بعض الأساليب التقليدية في طرح المهام على شاكلة المهام اليوبيسوفتية (إذهب إلى هذا المكان قابل هذا الشخص ، غير موجود أحضر لي كذا أخبرك بمكانه ، أو أحضر لي كذا أعطيك ما تريد) أسلوب مهام صار مكروه بشدة من اللاعبين ، لكن هذا لا يعني أن اللعبة كلها تسير على هذه الشاكلة فهناك مهام و مراحل رائعة جدا مصممة بضمير مهام من المستوى الرفيع و مليئة بالإبداع .
عنصر السرفايفل أو البقاء على قيد الحياة كان أحد أفضل الجوانب في الجزء الأول و له متعته الخاصة ، الجزء الثاني مازال يحافظ على جوهر الجزء الأول و خاصة في الليل أين تظهر وحوش الزومبي السريعة و الأخطر ، نعتقد أنه مع تقدمك في اللعبة و التي ستحتاج منك مدة طويلة من اللعب سيقل الرعب في الليل خاصة مع امتلاكك عناصر أكثر و تعودك لكن قلنا تقليل الرعب و ليس انعدامه ، هناك بعض الجوانب الجديدة مع الاصدار الثاني للعبة كالمناعة التي يملكها البطل و التي يحاول إنهاء مهمة معينة في منطقة ما في الليل قبل انتهاء مناعته مثلا ، عناصر البقاء و غيرها يبقى لها بريقها الخاص .
نظام التقدم يعتمد على أسلوب اللعب بردة أولى بمثلا كلما قمت بتنفيذ حركات باركور كلما ساعدت على تطويره أكثر كلما قمت بالقتال أكثر كلما ستزيد مهاراتك فيه و هكذا نظام يعتمد على الواقعية و مصمم بشكل جيد للغاية ، خاصة مع شجرة مهارات كبيرة ، صحيح أن بعض المهارات قد لا تكون مهمة لكن دائما ستجد ما يفيدك منها .
التخفي أحد الأساليب التي يمكن للاعب أن يستفيد منها و يستخدمها أثناء اللعب لكن ليس دائما فالتخفي صعب مع ذكاء إصطناعي جيد .
تطوير الاسلحة و العتاد أو إضافة عناصر تزيد من قوة السلاح مصممة بشكل جيد ، يجدر الاشارة أن اللعبة تعتمد فيها على الأسلحة اليدوية بحسب لا أسلحة نارية تحملها معك .
و بالحديث عن القتالات اليدوية الشعور لحظة القتال و تناثر الدماء و تراكم الزومبي مع الضرب و الصد و المراوغة في الوقت الصحيح شعور ممتع جدا رغم تكراره عدة مرات لكن يبقى ممتع في كل مرة سواء مع البشر الصعاب المراس أو مع الزومبي .
المهام الجانبية بعضها جيد و لكن بعضها فعلا ممل و غريب بأفكار تقليدية قديمة أو بدون هدف مغري ، لكن بعضها يبقى جيد طبعا ، على عكس المهام الرئيسية التي كانت في أغلب الأحيان تحمل أهداف واضحة مع تصميمات جيدة جدا للمراحل ، إلا التي تشعر فيها بالتمطيط لإطالة عمر اللعبة أحيانا ، و بالحديث عن النشاطات العشوائية أو الاستكشافية مع الالغاز أو تحرير المستوطنات التي يسيطر عليها قطاع الطرق ، أو استكشاف الأماكن التي يغزوها الزومبي فكانت ممتعة عموما .
تعاقب الليل و النهار كان واقعي ، بعض المهام قد لا تستطيع إنجازها في الليل المرعب يمكنك انتظار النهار مثل أو يمكنك اختيار وقت متأخر من الليل أحيانا لإنجاز مهمات معينة ، الحياة ميتة في العالم نجح في إعطاءك شعور العالم الميت و الوحدة و العزلة مع نمط و توقيت و تعاقب يومي ديناميكي واقعي .
أحد العناصر التي يمكنك الاستفادة منها هي الأشعة فوق البنفسجية و التي قد تسبب أذى للزومبي و يمكنك الاستفادة من إضاءتها في بعض اللحظات الصعبة أو أثناء الليل .
لحظات المطاردة و الهروب كانت مرعبة حقا و من أفضل اللحظات في اللعبة بشكل عام . صحيح أن مستويات الضربات في الأسلحة قد تعطي تنوع إلا أن عدم التجديد المستمر في نظام القتال يقلل من قيمة هذا الجانب ، صحيح أنه ممتع لكن كان يمكن التنويع فيه أكثر .
معارك الزعماء كانت أقل من المستوى المتوقع و بعضها يفتقد لطابع الخوف من العدو . في المغامرة يمكنك السيطرة على الأماكن و توزيعها على المستوطنة التي تريد طبعا هذا يؤثر على علاقاتك و على النهاية . مدة القصة تقريبا من 40 إلى 50 ساعة و ربما أكثر و كما ذكر الأستديو ستحتاج أكثر من 500 ساعة لإنهاء كل شيء في اللعبة .
اللعبة تدعم الترجمة العربية للقوائم و الحوارات و التي كانت مصممة بشكل رائع يُشكرون عليه بصراحة . الإطارات متقلبة الثبات لكنها مريحة في أغلب الأحيان أو ثابتة غالبا مع هبوط في بعض اللحظات ، أما الأخطاء التقنية فهي متواجدة مع الاسف في اللعبة .
غرافيكس عموما جميل مع تفاصيل و تصميم محترم للعالم الملون و المصمم بامتياز و متنوع البيئات مع مؤثرات بصرية جميلة .
تصميم الشخصيات مقبول خاصة الرئيسية تصميمها جيد جدا عكس الجانبية التي تعاني فيها تعابير الوجوه أحيانا ، و تصميم وحوش الزومبي ممتاز .
جودة الأماكن البعيدة ضعيفة و غير واضحة ، و تتبع الأشعة ضعيف و تقريبا غير مُلاحظ مقارنة بألعاب أخرى .
نظام الطقس الديناميكي و دائرة الليل و النهار مصممة بشكل رائع جدا .
Positives
Negatives